گفتگوی دوستانه

  • خانه 
  • تماس  
  • ورود 

قصَّة

24 تیر 1395 توسط فريده جان محمدي

رأَی ملِکُ اليَمَنِ أبرَهةُ أنَّ أهلَ اليمنِ يَحُجُّون إلی بيت اللهِ في مکَّةَ فأَقسمَ أن يَبنيَ في مدينة صنعاءَ بيتاً يَحُجُّ إليه العربُ و أهل اليمن. ففَعل ذلک و بنَی بيتاً سمّاهُ «القَلِّيسَ» و نادَی في العربِ أنْ لا حجَّ إلاّ إلی «القَلِّسَ». غَضِبَ العربُ و لطَّخوهُ بالأوساخِ فغضِبَ أبرهةُ و أقسمَ أنْ يَهدِمَ الکعبةَ. جهَّزَ جيشاً و سارَ للحربِ. قال لجيشِه «أيُّها الجنودُ غداً صباحاً نهدِمُ بيت اللهِ فکونوا علی استعدادٍ. لکن لمّا جاءَ الجنودُ إلی الفيل و أرادُوه أن يَقومَ لَم يَقُمْ و لَم يَمشِ معهم. أمرَ أبرهةُ الجنودَ أن يَعملوا جُهدَهم في قيامه و لکنَّ الفيلَ بقيَ راقداً. و بينما هُم علی هذه الحالِ مِن الإرتباک و إذا بالسَّماءَ تَتلَبَّدُ بالغُيومِ و يُظلِمُ الجوُّ و تعصِفُ الرِّياحُ حاملةً الغُبارَ و الرِّمالَ فَسادَ الهَرجُ و المَرجُ بين الجيش و عَمَّت الفَوضَی.
أرسَلَ اللهُ عليهم طيراً أبابيلَ فتَجْرَحُهُم جروحاً عظيمة و تَقتُلُهُم. فأخذ الجنودُ يَهرُبُونَ و يَدُوسُ بعضُهم بعضاً. لکنَّ الطيورَ لاحَقَتْ الهاربينَ و رَمَتْهُم بالحجارةِ فماتوا جميعاً و بَقيَ بيت اللهِ سالماً و ستَبقَی عبر القرون و الأعصار. و من ذلک الوقت سُمِّی هذا العامُ «عامَ الفيلِ».
اقتباس من کتاب «الاسلامُ دينٌ و حياةٌ»
أتمَنَّی أن تَنالَ اعجابکم و أشکرکم مسبقاً

مطلب قبلی
مطلب بعدی
 نظر دهید »

موضوعات: بدون موضوع لینک ثابت


فرم در حال بارگذاری ...

فید نظر برای این مطلب

خرداد 1404
شن یک دو سه چهار پنج جم
 << <   > >>
          1 2
3 4 5 6 7 8 9
10 11 12 13 14 15 16
17 18 19 20 21 22 23
24 25 26 27 28 29 30
31            

گفتگوی دوستانه

  • خانه
  • اخیر
  • آرشیوها
  • موضوعات
  • آخرین نظرات

جستجو

موضوعات

  • همه
  • بدون موضوع

فیدهای XML

  • RSS 2.0: مطالب, نظرات
  • Atom: مطالب, نظرات
  • RDF: مطالب, نظرات
  • RSS 0.92: مطالب, نظرات
  • _sitemap: مطالب, نظرات
RSS چیست؟
  • کوثربلاگ سرویس وبلاگ نویسی بانوان
  • تماس